قال الله عز وجل مبينا سر انتشار الإسلام وكثرة أتباعه مخبرا رسوله
الكريم (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ) صاحب الأخلاق الكريمة (ولوكنت
فظا غليظ القلب لا نفضوا من حولك) وكان الرسول (صلى الله عليه وعلى آله
وصحبه وسلم) يذم سوء الخلق فيقول: (سوء الخلق شؤم وشراركم أسوؤكم خلقا)
وقال أيضا: (أكثرماتلج به امتي الجنة تقوى الله وحسن الخلق) وقال أيضا:
(أدبني ربي فأحسن تأديبي) ، وقال صلوات ربى وسلامه عليه : (إنما بعثت لأتمم
مكارم الأخلاق) ، ولقد سبق الإسلام كل المواثيق التى تعبر عن حقوق
الإنسان والتى يمكن أن تعبر عن الحقوق الزوجية - من خُططب ومقالات -
ببتعبير مُعجِز يقول تبارك وتعالى (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ
مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ
مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)
[الروم: 21] -- وهكذا اختُزِلت العلاقات بين الزووجين فى ككلمة واحدة {
أنفسكم }
وقد عبر القرآن
الكريم بكلمة {{مُعجِزة }} عن العلاقات الإنسانية بين المؤمنين فقال الله
عزز وجل { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ
أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }10 الحجرات "
كلمة أخوة "
وعن التعامل الإنسانى بين المؤمنين وبين أهل الكتاب فقال تبارك وتعالى { لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } [الممتحنة:8] "لفظة بِر المشتقة من لفظة تبروهم "
، فالحمد لله على نعمة الإسلام وسحان الله الذى لا يستطيع أحد أن يقدره قدره ولا أن يثني عليه كما ينبغي { ( قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا ( 109 ) ) .
ومـما زادني شـرفا وتيها *** وكدت بأخمصي أطأ الثريا دخولي تحت قولك يا عبادي *** وأن صيرت أحمد لي نبيا { الإمام القاضي : (( عياض بن موسى اليحصبي الأندلسي )) المتوفى سنة 544 هـ وبعضهم نسب هذه الأبيات إلى حسان بن ثابت رضى الله عنه }
وعن التعامل الإنسانى بين المؤمنين وبين أهل الكتاب فقال تبارك وتعالى { لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } [الممتحنة:8] "لفظة بِر المشتقة من لفظة تبروهم "
، فالحمد لله على نعمة الإسلام وسحان الله الذى لا يستطيع أحد أن يقدره قدره ولا أن يثني عليه كما ينبغي { ( قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا ( 109 ) ) .
ومـما زادني شـرفا وتيها *** وكدت بأخمصي أطأ الثريا دخولي تحت قولك يا عبادي *** وأن صيرت أحمد لي نبيا { الإمام القاضي : (( عياض بن موسى اليحصبي الأندلسي )) المتوفى سنة 544 هـ وبعضهم نسب هذه الأبيات إلى حسان بن ثابت رضى الله عنه }