الاثنين، 6 أكتوبر 2014

خير القـــــــــرون

`ذو اليديْن وهو رجل من بني سليم يقال له: الخرباق
عن أبي هُرَيرَة رضي الله عنه، قال: ((صلَّى بنا النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ الظُّهرَ رَكعتينِ، ثمَّ سَلَّمَ، ثم قام إلى خَشبةٍ في مُقدَّمِ المسجدِ، ووضَع يدَه عليها، وفي القومِ يومئذٍ أبو بكرٍ وعُمرُ، فهابَا أن يُكلِّماه، وخرَج سَرَعَانُ (6) النَّاسِ، فقالوا: قَصُرتِ الصَّلاةُ، وفي القومِ رجلٌ كان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ يَدْعُوه ذا اليَدينِ، فقال: يا نبيَّ اللهِ، أنسيتَ أمْ قَصُرتْ؟ فقال: لم أَنْسَ ولم تَقْصُرْ! قالوا: بلْ نَسيتَ يا رسولَ اللهِ، قال: صَدَق ذو اليَدينِ، فقام فَصلَّى ركعتينِ، ثمَّ سلَّمَ، ثمَّ كبَّر، فسجَدَ مِثلَ سجودِه أو أطولَ، ثم رفَعَ رأسَه وكبَّر، ثمَّ وضَعَ مِثلَ سُجودِه أو أطولَ، ثمَّ رفَعَ رأسَه وكبَّرَ)) { رواه البخارى ومسلم }
http://www.dorar.net/enc/feqhia/3500
http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/omdah/101.htm
https://www.paldf.net/forum/showthread.php?t=418940
أما ذو الشمالين. واسمه عمير بن عبد، عمرو بن نضلة بن عمرو بن غبشان بن سليم بن مالك بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر. كذا نسبه أبو عمر، جعله من بني مالك بن أفصى أخي خزاعة http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=4217&pid=688449
العباس بن عبد المطلب { ساقى الحرميْن } عم سيدنا وشفيعنا وحبيبنا سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
كانت السقاية لبني هاشم، وكان أبو طالب يتولاها، فلما اشتد الفقر بأبي طالب، أسند السقاية إلى أخيه العباس، وكان من أكثر قريش مالاً، فقام بها، وعليه كانت عمارة المسجد. وكان نديمه في الجاهلية أبا سفيان بن حرب.
فلما كان عام الرمادة، وهو عام الجدب سنة ثماني عشرة، استسقى عمر بن الخطاب بالعباس قائلاً: "اللهم إنا كنا نستسقيك بنبيِّنا إذا قحطنا، وهذا عمه بين أظهرنا ونحن نستسقيك به" فلم ينصرف حتى أطبق السحاب، وسقوا بعد ثلاثة أيام.
غسيل الملائكة حنظلة بن أبي عامر { أخرج ابن إسحاق , والبيهقي , والحاكم في المستدرك , في كتاب معرفة الصحابة عن يحيى بن عبَّاد بنِ عبد الله , عن أبيه عن جده ,- رضي الله عنه – قال : سمعت رسول الله صلى عليه وسلم يقول عندما قتل حنظلة بن أبي عامر , بعد أن التقى هو وأبو سفيان بنُ الحارث حين علاه شداد بن الأسود بالسيف , فقتله ,فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(إن صاحبكم تغسله الملائكة ) , فسألوا صاحبته , فقالت : (إنه خرج لما سمع الهائعة ,وهو جنب ) , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك غسلته الملائكة ) } والهائعة : الصيحة التي فيها الفزع
وقد روى قتادة عن أنس قال: افتخرت الأوس والخزرج، فقالت الأوس:
منا غسيل الملائكة: حنظلة ن أبي عامر .
ومنا الذي حمته الدَّبْر: عاصم بن ثابت الذى قال أمير السرية - يوم الرجيع في صفر على رأس ستة وثلاثين شهرا من الهجرة-أما أنا فوالله لا أنزل اليوم في ذمة كافر اللهم أخبر عنا نبيك فجعل يقاتلهم ورمى حتى فنيت نبله ثم طاعنهم حتى انكسر رمحه وبقي السيف فقال اللهم إني حميت دينك أول النهار فاحم لي لحمي آخره ، فبعث الله إليه الدبر فحمته ثم بعث الله تبارك وتعالى في الليل سيلا أتيا فحمله فذهب به فلم يصلوا إليه http://islamstory.com/ar/%D8%A8%D9%8A%D9%86_%D8%A3%D8%AD%D8%AF_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%B2%D8%A7%D8%A8 .
ومنا الذي اهتز لموته عرش الرحمن: سعد بن معاذ.
ومنا من أجيزت شهادته بشهادة رجلين: خزيمة بن ثابت.
فقال الخزرجيون:
منا أربعة نفر قرأُوا القرآن، على عهد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، لم يقرأه غيرهم: زيد بن ثابت، وأبو زيد، وأبي بن كعب، ومعاذ بن جبل { يعني بقوله: لم يقرأه كله أحد من الأوس، وأما من غيرهم فقد قرأه على بن أبي طالب، رضي الله عنه، وعبد اللّه بن مسعود، في قول، وسالم مولى أبي حذيفة وعبد اللّه بن عمرو بن العاص وغيرهم؛ ذكر هذا أبو عمر.}
أما عبد الله بن عمرو بن حرام ظليل الملائكة
هو عبد الله بن عمرو بن حرام بن الخزرج، الأنصاري السلمي، أبو جابر أحد النقباء السبعون الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة العقبة الثانية شهد بدرًا واستشهد يوم أحد ، ولقد أنبأ رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه فيما بعد نبأ عظيم، يصوّر شغفه بالشهادة
قال عليه السلام لولده جابر يوما : يا جابر :ما كلم الله أحدا قط الا من وراء حجاب ، ولقد كلّم كفاحا_أي مواجهة_فقال له: يا عبدي، سلني أعطك ،فقال: يا رب، أسألك أن تردّني الى الدنيا، لأقتل في سبيلك ثانية.
قال له الله :انه قد سبق القول مني: أنهم اليها لا يرجعون.
قال: يا رب فأبلغ من ورائي بما أعطيتنا من نعمة..
فأنزل الله تعالى (ولا تحسبنّ الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا، بل أحياء عند ربهم يرزقون، فرحين بما أتاهم الله من فضله، ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم. ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون)".
أما عمرو بن الجموح - الذى قتل ابنه معاذ بن عمرو بن الجموح ، و معاذ بن عفراء أبو جهل وذلك قبل أن يأتى عبد الله بن مسعود فيحتز رأسه فى غزوة بدر https://www.youtube.com/watch?v=v0eH6qTXrpQ - وعمرو بن الجموح هو القائل : أريد أن أخطر بعرجتي في الجنة

وهو صهر عبدالله بن حرام، اذ كان زوجا لأخته هند بن عمرو.
وكان ابن الجموح واحدا من زعماء المدينة، وسيدا من سادات بني سلمة ، سبقه الى الاسلام ابنه معاذ بن عمرو الذي كان أحد الأنصار السبعين - أصحاب البيعة الثانية
فاللهم صلى وسلم على حبيبنا وشفيعنا وهادينا إلى طريق الحق والرشاد الطريق المستقيم وصحبه الكرام الغُر المييامين الذين قال فيهم سيدنا محمد : { خيرُ القرونِ القرنُ الذي بعثتُ فيهم ، ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم
الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى
خلاصة حكم المحدث: صحيح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق