الخميس، 29 أكتوبر 2015

خط سير الهجرة النبوية الشريفة إلى المدينة المنورة


- خرج الرسول من مكة مع أبى بكر، ليلة 27 من صفر سنة 14 من النبوة ، خرجا من الخوخة الخلفية في البيت، واتجها جنوبًا إلى غار ثور، ووصلا إليه
-  مكث الرسول  في الغار ثلاثة أيام كما كان مقررًا في الخطة المرسومة، وقام كل من عبد الله بن أبي بكر، وعامر بن فهيرة، وأسماء بنت أبي بكر بدوره، وحان وقت الرحيل إلى المدينة، وجاء عبد الله بن أريقط الدليل بالناقتين في الوقت المتفق عليه، وجاء بناقة ثالثة له، وجاء معه أيضًا عامر بن فهيرة ليرافق الراكب المهاجر إلى المدينة، خرج الرسول  من الغار ليلة غرة ربيع الأول من سنة 14 من النبوة . { خط سير الهجرة النبوية الشريفة إلى المدينة المنورة :-
** فى اليوم الاول وهو يوم   الخميس 27 صفر 1 هـ  (ال  9 سبتمبر 622م )
 غادر مكة ومكث ثلاثة أيام في غار ثور بالقرب من مكة.
**  اليوم الخامس الموافق الاثنين 2 ربيع الأول 1 هـ   (13 سبتمبر 622م)
 غادر جبل ثور متجها إلى منطقة يثرب.
**  اليوم الثاني عشر وهو الاثنين 9 ربيع الأول 1 هـ  (20 سبتمبر 622م)
 وصل إلى قباء بالقرب من المدينة المنورة، ومكث فيها عدة أيام.
**  اليوم السادس عشر الموافق الجمعة 13 ربيع الأول 1 هـ  (24 سبتمبر 622م)
 كانت أول زيارة إلى المدينة المنورة لأداء صلاة الجمعة.
** اليوم السادس والعشرون الاثنين 23 ربيع الأول 1 هـ  (4 أكتوبر 622م)
 قام الرسول بمغادرة قباء واستقر بالمدينة المنورة .
 وسميت المدينة بدار الهجرة والسنة كما في صحيح البخاري، وصارت الهجرة إليها من سائر الأنحاء الأخرى التي بلغها الإسلام تقوية للدولة إلى أن قال النبي بعد فتح مكة ودخول الناس في دين الله أفواجاً : "لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية وإذا استنفرتم فانفروا" (متفق عليه)
وبقي معنى الهجرة في هجر ما نهى الله عنه، وبقت تاريخا للأمة.

يقول الرسول الكريم لأتباعه قبل هجرته بأشهر قليلة: " رأيت دار هجرتكم أرض نخل بين لابتين ـ حرتين ـ ".
وهذا الوصف موجود كذلك في الانجيل والتواة كما ورد في بعض الروايات وكان اليهود يهددون أهل يثرب من الأوس والخزرج بقولهم :
(لقد أظلنا زمان نبي فوالله لنتبعنه ثم لنقاتلنكم معه ولنذبحنكم كذبح عاد وثمود).}
http://islam.ahram.org.eg/NewsQ/3221.aspx
- وصل رسول الله  إلى المدينة المنوّرة سالمًا، وذلك في يوم 12 من ربيع الأول سنة 14 من النبوة، لتبدأ بذلك مرحلة جديدة مهمة جدًّا في الدعوة الإسلاميّة في المدينة المنوّرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق