الخميس، 6 مارس 2014

خواطر إيمانيــــــــة


بسم الله الرحمن الرحيم
الأيام المعدودات
{وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ }البقرة203
أيام التشريق { ثانى يوم العيد وثالث يوم ورابع يوم } هى الأيام المعدودات ، وقد قال عنها سيد الخلق سيدنا محمد عليه وعلى آله وصحبه وسلم :
{ أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله} أخرجه مسلم وفي رواية للإمام أحمد(من كان صائماً فليفطر فإنها أيام أكل وشرب) صحيح مسلم.
وفى حديث عبد الله بن قرط أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر) أخرجه الإمام أحمد. " يوم الفر هو يوم التشريق الأول فى إشارة أن الحجيج يستقرون ( يقضوا هذه الأيام أى أيام التشريق ) فى مِنىَ "

أما الأيام المعلومات هى العشرة أيام فى أول ذى الحجة وهى تنتهى بيوم النحر .

أما الأشهر المعلومات فهى أشهر الحج : شوال – وذى القعدة والعشر الأوائل من ذى الحجة وقد ورد أنها تستمر فى ذى الحجة كله .

الأشهر الحرم
و هي أربعة: رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم، سميت بذلك لعظم حرمتها وحرمة الذنب فيها، وقيل: إنما سميت حرما لتحريم القتال فيها وكان ذلك معروفا فيها .

أم الأشهر الأربعة المذكورة فى بداية سورة التوبة فقد قيل أنه كان ابتداؤها من شوال وقت نزول " براءة " ونهايته نهاية محرم في آخر الأشهر الحرم المتوالية ، وهي : ذو القعدة وذو الحجة والمحرم . وهذا قول الجمهور . قال ابن إسحاق : وأجل الناس أربعة أشهر من يوم أذن فيهم ليرجع كل قوم إلى مأمنهم . وقال بعضهم : هي أربعة أشهر تبتدئ من عاشر ذي الحجة وتنتهي في عاشر ربيع الآخر ، فيكون قوله : فإذا انسلخ الأشهر الحرم أي من ذلك العام تنهية لذلك الأجل روعي فيها المدة الكافية لرجوع الناس إلى بلادهم ، وذلك نهاية المحرم .

وبعض العلماء يقول : إن نزول هذه الآية كان في عام النسيء الذي كان الكفار يؤخرون ويقدمون في الأشهر الحرم، والذي قال فيه الله سبحانه وتعالى: {إِنَّمَا النسياء زِيَادَةٌ فِي الكفر يُضَلُّ بِهِ الذين كَفَرُواْ يُحِلُّونَهُ عَاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عَاماً لِّيُوَاطِئُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ الله} [التوبة: 37].
وأضاف صلى الله عليه وسلم في حديثه الذي رواه أبو بكرة حيث قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم خطب في حجته فقال: (ألا إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم ثلاث متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادي وشعبان).
أي أنه صلى الله عليه وسلم حسب من بداية الكون إلى هذا الوقت فرجع بالأمر إلى نصابه وألغي النسيء؛ هذا النسيء الذي كانوا يقررونه أيام الشرك لتقديم أو لتأخير الأشهر الحرم؛ لأنهم كانوا إذا أتت الأشهر الحرم ويريدون الحرب يؤجلون الشهر الحرام حتى يمكنهم الاستمرار في الحرب. ولذلك كان الحج في هذه السنة في شهر ذي القعدة. وما دام الحج في شهر ذي القعدة، تنتهي الشهور الأربعة في العاشر من ربيع الأول.

 http://www.al-eman.com/%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%88%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%A9/s9&t33&p22

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق