الخميس، 6 مارس 2014

تزييـف الحقــــــــــائق

بسم الله الرحمن الرحيم

{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ }المائدة من الآيـــــــة 82
لقد اعتاد اليهود والصهاينـــة قلْب وتزييف الحقائق فى مختلف العصور ، ونحن أمة الإسلام لانكره اليهوديـــة كديانة سماويـــــــة ولا نُبغض اليهود بقدر استقامتهم لنا وعدم الغدر والخـداع لنا كمسلمـــين {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}الممتحنة8 .
فاليهود فى المدينة المنورة قد تآمروا ضد سيدنا محمد صلوات ربى عليه وعلى آله وصحبه وسلم
فقد تآمر يهود بني النضير علي رسول الله فحين ذهب سيدنا محمد إلى بنى النضير لشأن من شئون الحياة، أظهروا الرضا لما يقوله، وأجلسوه في ظل حصن من حصونهم، وتآمروا عليه، وقرروا إلقاء صخرة ثقيلة فوقه وهو لا يتوقع شرا.. وألهم الله رسوله الخطر، فنهض قبل نفاذ الكيد وانصرف مسرعا إلي بيته.
ثم تآمر يهود بنى قريظة على المسلمين فى غزوة الأحزاب حيث ذهب حيى بن أخطب زعيم بنى النضير إلى كعب بن أسد القرظي ـ سيد بني قريظة فلم يزل حيي بكعب حتى سمح له على أن أعطاه عهداً من الله وميثاقاً: لئن رجعت قريش وغطفان ، ولم يصيبوا محمداً أن أدخل معك في حصنك ، حتى يصيبني ما أصابك ، فنقض كعب بن أسد عهده ، وبرئ مما كان بينه وبين المسلمين ، ودخل مع المشركين في المحاربة ضد المسلمين .
http://www.ashefaa.com/play-20458.html

ومن أكاذيبهم وتخرُّصاتهم أن الصهاينه – اليهود الذين أظهروا الغدر والخداع { أما اليهود الذين حفظوا عهدهم مع المسلمين " الذين يعيشون معنا ولهم حق المواطنة طالما لم يتآمروا على نحن المسلمين " }– قد ادّعوا زوراً وبهتاناً أن حاط المبكى هو من معالم الدولة الصهيونية وهو فى الحقيقة ليس كذلك فهو حائط البراق: { والبراق هو اسم الدابة التي سافر بها النبي محمد من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى. ثم ربط هذه الدابة على بهذا الحائط
وعرج إلى السماء كما شاء الله سبحانه وتعالى.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أتيت بالبراق فركبته حتى أتيت بيت المقدس فربـطـته بالحلقة التي يربط فيها الأنبياء ثم دخلت المسجد فصليت فيه ركعتين، ثم عـرج بي إلى السماء"(صحيح مسلم
فسمي هذا الحائط الذى ربط النبى صلى الله عليه وسلم دابته فيه يوم الإسراء والمعراج بحائط البراق. وهو يعتبر جزء من السور لا يختلف عنه فى شيء. وهو يمثل الجزء الجنوبى الغربى من السور ويجاوره مباشرة باب للمسجد { باب المغاربة.} .
http://www.palqa.com/index.php?module=aqsa&id=8

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق