الخميس، 6 مارس 2014

رحمة الله وسعت كل شئ

بسم الله الرحمن الرحيم
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الزمر53
أولاً يقول رب العزة سبحانه وتعالى { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما } وبذلك فإن الشرك لا تكون عقوبته إلا الخلود فى العذاب الأليم فى الآخرة .
ثانياً : من الشرك أ- الشرك اللفظى – من أخطاء الكلام – ومنه التعبير بواو المعية كأن نقول اعتمد على الله وعلىَِ ( مع علم المتكلم بأن ذلك من أخطاء الكلام ) .
ب- الشرك الصريح وهو قول كلمة الكفر صراحة { لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم قل فمن يملك من الله شيئا إن أراد أن يهلك المسيح ابن مريم وأمه ومن في الأرض جميعا ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما يخلق ما يشاء والله على كل شيء قدير } وقوله سبحانه وتعالى { لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم } ، { وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون } ، ولقد كذب المشركون أنعُمِ الله وجحدوا بها جحوداً واستكبروا عنها استكباراً فقد قال الله سبحانه وتعالى عنهم { إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط وكذلك نجزي المجرمين} .
الشرك الخفى وهو الريــاء – وذلك بعدم إخلاص النية أو العمل لله مع رغبة الإنسان فى أن يراه الناس على الطاعة وسرورة بذلك .
ثالثاً : أنه يتعين علينا أن نبلغ رسالات ربنا سبحانه وتعالى إلى جميع أقطار الأرض {الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبا } ،إلا أن كل إنسان يتعيَن عليه أنن يبذل قصارى جهده فى معرفة الحق – ولا يتكل على غبره – متأسياً فى ذلك بالجهد الذى بذله خليل الله ابراهيم عليه وعلى سيدنا محمد أفضل الصلاة وأزكى السلام لمعرفة الإله الحق سبحانه وتعالى – { فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربي فلما أفل قال لا أحب الآفلين} ، { فلما رأى القمر بازغا قال هذا ربي فلما أفل قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين } ، { فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر فلما أفلت قال يا قوم إني بريء مما تشركون } ، { إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين } ، ويتعين على كل إنسان أيضاً ألا يدخر وُسعاً فى الوصول إلى الرسالة الحقة رسالة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وأن لا يُهمل فى سبيل الوصول إلى ذلك

نــــبى الرحمــــــــة

بسم الله الرحمن الرحيم

{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء107
إن المتأمل فى سيرة سيدنا وحبيبنا محمد صلوات ربى عليه وعلى آله وصحبة وسلم يلاحظ ...
أن رب العزة تبارك وتعالى شاءت قدرتــــــــه أن يستأصل من الأمم السأبقة العُتـــاه العصـــاه إما بعذاب كالصــــاعقة فأصبحوا من الهالكين فسقطيوا على وجوههم، وقد لصقوا بالتراب كالطير إذا جثمت.
{وَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْباً وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مَّنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ }هود94 ، مثل قوم ثمـود { أيضاً }.
أو كان العذاب بالخسف {فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ }هود82
فلما جاء أمرنا بنزول العذاب بهم جعلنا عالي قريتهم التي كانوا يعيشون فيها سافلها فقلبناها, وأمطرنا عليهم حجارة من طين متصلِّب متين, قد صُفَّ بعضها إلى بعض متتابعة .
أو أن يكون العذاب بالإغراق ك قوم نوح وكآل فرعون كما فى قوله سبحانه وتعالى {فَكَذَّبُوهُ فَأَنجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْماً عَمِينَ }الأعراف64 وقوله تعالى {وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ }البقرة50
إلا أأنه بعد بعثة النبى صلى الله عليه وسلم لم يُنَزِّل الله عذابه على القوم الظالمين { فشائت قدرة الله أن تتوقف سنته غى إهلاك الظالمين بعد البعثة الشريفة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم } مصداقاً لقوله سبحانه وتعالى {وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }الأنفال33
وذلك معناه أن الله سبحانه وتعالى ما كان ليعذِّب هؤلاء المشركين, وأنت -أيها الرسول- بين ظهرانَيْهم, وما كان الله معذِّبهم, وهم يستغفرون من ذنوبهم.{ أى وفيهم المؤمنين الذين يستغفرون }.وذلك فى الحيـــاة الدنيـا أمــــــــا فى الآخرة نجد الشفاعة العظمى والمقام المحمـود لسيدنا محمد صلوات ربى وسلامه عليه وعلى آله وصحبه الغُر الأطهار ، حيث لن يشفع للبشرية كلها لفصل القضاء إيذاناً ببدء الحساب يوم القيامه إلا المصطفى صلى الله عليه وسلم

تزييـف الحقــــــــــائق

بسم الله الرحمن الرحيم

{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ }المائدة من الآيـــــــة 82
لقد اعتاد اليهود والصهاينـــة قلْب وتزييف الحقائق فى مختلف العصور ، ونحن أمة الإسلام لانكره اليهوديـــة كديانة سماويـــــــة ولا نُبغض اليهود بقدر استقامتهم لنا وعدم الغدر والخـداع لنا كمسلمـــين {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}الممتحنة8 .
فاليهود فى المدينة المنورة قد تآمروا ضد سيدنا محمد صلوات ربى عليه وعلى آله وصحبه وسلم
فقد تآمر يهود بني النضير علي رسول الله فحين ذهب سيدنا محمد إلى بنى النضير لشأن من شئون الحياة، أظهروا الرضا لما يقوله، وأجلسوه في ظل حصن من حصونهم، وتآمروا عليه، وقرروا إلقاء صخرة ثقيلة فوقه وهو لا يتوقع شرا.. وألهم الله رسوله الخطر، فنهض قبل نفاذ الكيد وانصرف مسرعا إلي بيته.
ثم تآمر يهود بنى قريظة على المسلمين فى غزوة الأحزاب حيث ذهب حيى بن أخطب زعيم بنى النضير إلى كعب بن أسد القرظي ـ سيد بني قريظة فلم يزل حيي بكعب حتى سمح له على أن أعطاه عهداً من الله وميثاقاً: لئن رجعت قريش وغطفان ، ولم يصيبوا محمداً أن أدخل معك في حصنك ، حتى يصيبني ما أصابك ، فنقض كعب بن أسد عهده ، وبرئ مما كان بينه وبين المسلمين ، ودخل مع المشركين في المحاربة ضد المسلمين .
http://www.ashefaa.com/play-20458.html

ومن أكاذيبهم وتخرُّصاتهم أن الصهاينه – اليهود الذين أظهروا الغدر والخداع { أما اليهود الذين حفظوا عهدهم مع المسلمين " الذين يعيشون معنا ولهم حق المواطنة طالما لم يتآمروا على نحن المسلمين " }– قد ادّعوا زوراً وبهتاناً أن حاط المبكى هو من معالم الدولة الصهيونية وهو فى الحقيقة ليس كذلك فهو حائط البراق: { والبراق هو اسم الدابة التي سافر بها النبي محمد من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى. ثم ربط هذه الدابة على بهذا الحائط
وعرج إلى السماء كما شاء الله سبحانه وتعالى.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أتيت بالبراق فركبته حتى أتيت بيت المقدس فربـطـته بالحلقة التي يربط فيها الأنبياء ثم دخلت المسجد فصليت فيه ركعتين، ثم عـرج بي إلى السماء"(صحيح مسلم
فسمي هذا الحائط الذى ربط النبى صلى الله عليه وسلم دابته فيه يوم الإسراء والمعراج بحائط البراق. وهو يعتبر جزء من السور لا يختلف عنه فى شيء. وهو يمثل الجزء الجنوبى الغربى من السور ويجاوره مباشرة باب للمسجد { باب المغاربة.} .
http://www.palqa.com/index.php?module=aqsa&id=8

كيف نبغض النصارى

بسم الله الرحمن الرحيم
...
{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ * وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ) المائدة / 82 – 83}
يقول الشيخ خالد الجندى كيف نبغض النصارى ونحن أمة المسلمين نتزوج من الكتابيات { نتزوج من اليهود ونتزوج من النصارى } ، وقد قال رب العزة سبحانه وتعالى فى كتابه الكريم – فى شأن الأزواج {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }الروم21

يقول الله سبحانه وتعالى {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }الممتحنة8
فقد أمرنا عز وجل أن نَبَر أهل الكتاب ونحسن إليهم ونعدل فى أحكامنا معهم طالما لم يتآمروا علينا ويقاتلونا أو يُخرِجوا المسلمين من ديارهم { ولهذ فنحن أمة المسلمين لا نكره اليهود طالما لم يتعرضوا لنا بالغدر والخداع بينما نكره الصهاينـــــة الذين اعتدوا علينا واحتلوا جزءاً عزيزا من أرضنا ( فلسطين ) } .

ولقد أبرم سيدننا محمد صلوات ربى وسلامه علييه وعلى آله وصحبه المعاهدات بين المسلمين وبين أهل الكتاب، فمن هذه المعاهدات ما عاهد عليه رسول الله يهود المدينة عند قُدُومِهِ إليها، وجاء في هذا العهد: «إن اليهود يُنْفِقُون مع المؤمنين، ما داموا محاربين، وإنَّ يهودَ بني عوف أُمَّة مع المؤمنين، لليهود دينهم وللمسلمين دينهم، مواليهم وأنفسهم، إلاَّ مَنْ ظَلَمَ وأَثِمَ، وعهده مع نصارى نجران الذى جاء فيه «وَلِنَجْرَانَ وَحَاشِيَتِهَا جِوَارُ اللهِ وَذِمَّةُ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَمِلَّتِهِمْ وَأَرْضِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ وَغَائِبِهِمْ وَشَاهِدِهِمْ وَعَشِيرَتِهِمْ وَتَبَعِهِمْ... وَكُلِّ مَا تَحْتَ أَيْدِيهِمْ مِنْ قَلِيلٍ أَوْ كَثير " http://ar.islamway.net/article/7471 .
ومن المعاهدات الإسلامية أيضًا عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه لأهل إيلياء (بيت المقدس) العهدة العمرية ) http://articles.islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A&id=256
وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قد أوصى خيراً بمعاملة المعاهد من أهل الذمة ؛ حيث يوجد أحاديث نبيوية تحُض على ذلك:-
" مَنْ قَتَلَ نَفْسًا مُعَاهَدًا لَمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا " { صحيح البخارى }
"مَنْ ظَلَمَ مُعَاهِدًا أَوِ انْتَقَصَهُ أَوْ كَلَّفَهُ فَوْقَ طَاقَتِهِ أَوْ أَخَذَ مِنْهُ شَيْئًا بِغَيْرِ طِيبِ نَفْسٍ فَأَنَا حَجِيجُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " { سنن أبو داود والسنن الكبرى للبيهقى }
" مَنْ قَتَلَ مُعَاهِدًا فِي غَيْرِ كُنْهِهِ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ " (في غير كنهه: من قتله في غير وقته أو غاية أمره الذي يجوز فيه قتله ) { سنن الترمزى }

فاللهم ارزقنا علماً نافعاً وثبتنا على صراطك المستقيم { رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ }المؤمنون من الآيـة
118
صدق الله العظيم

 http://ar.islamway.net/article/7471

خُلق الوفاء

بسم الله الرحمن الرحيم
لقد كان سيدنا وشفيعنا وحبيبنا محمد صلوات ربى عليه وعلى آله وصحبه وسلم هادى البشرية كلها إلى مكارم الأخلاق وإلى هذه الفضائل العظيمة والأخلاق السامية ومنها خُلُق الوفـــاء http://islamstory.com/ar/%D8%AE%D9%84%D9%82_%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A1، ومن أمثلة ذلك وفاؤه لزوجته خديجة رضى الله عنها ، بل إنه لم يكد ينساها طيلة حياته وبعد وفاتها، إذ كان يكثر ذكرها ويتصدق عليها؛ تروي السيدة عائشة -رضي الله عنها- فتقول: ما غِرْتُ على أحد من نساء النبي ما غرت على خديجة رضي الله عنها، وما رأيتها، ولكن كان النبي يكثر ذكرها، وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء، ثم يبعثها في صدائق خديجة رضي الله عنها، فربما قلت له: كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة. فيقول: "إنها كانت وكانت، وكان لي منها ولد - انظر :http://www.islamstory.com/newlibrary/-%D8%A3%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D9%85%D9%86%D9%8A%D9%86_%D8%AE%D8%AF%D9%8A%D8%AC%D8%A9_%D8%A8%D9%86%D8%AA_%D8%AE%D9%88%D9%8A%D9%84%D8%AF
وكان سيد ولد آدم صلوات ربى وسلامه عليه وفياً للسيدة فاطمة بنت أسد " امرأة أبو طالب عم النبى صلى الله عليه وسلم " بعد وفاتها رضى الله عنها ، فعن أنس بن مالك,قال:لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هشام أم على رضى الله عنها دخل عليها رسول الله فجلس عند رأسها فقال:رحمك الله ياأمى كنت بعد أمى تجوعين وتشبعينى,وتعريب وتكسينى,وتمنعين نفسك طيبا وتطعمينى,تريدين بذلك زجه الله والدار الاخرة.

ثم أمر أن تغسل ثلاثا فلما بلغ الماء الذى فيه الكافور سكبه رسول الله بيده ثم خلع قميصه فاألبسها اياه وكفنها ببرد فوقهثم دعا رسول الله أسامة بن زيد وأبا أيوب الانصارى وعمر بن الخطاب وغلاما أسود يحفرون فحفروا قبرها فلما بلغوا اللحد حفره رسول الله بيدهوأخرج ترابه بيده فلما فرغ دخل رسول الله فاضجع فيه,فقال:الله الذى يحيي ويميت وهو حى لا يموت,اغفر لامى فاطمة بنت أسد ولقنها حجتها ووسع عليها مدخلها ,بحق نبيك والأنبياء الذين قبلى فاانك أرحم الراحمين.وكبر عليها أربعا,وأدخلوها اللحد هو والعباس وأبو بكر الصديق رضى الله عنهم .
كما أنه صلوات ربى وسلامه عليه كان أَبَر الناس بمن تولوا تربته -http://ar.islamway.net/article/52372/%D8%B7%D9%81%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%8A-%D8%B5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87-%D9%88-%D8%B3%D9%84%D9%85 فمربيات النبي صلى الله عليه -وسلم وحواضنه هن اللواتي ذكرهن ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه زاد المعاد في هدي خير العباد فقال: في حواضنه صلى الله عليه وسلم- بعد أمه آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب- أن منهن ثويبة ( وقد ظل رسول الله يكرم أمه من الرضاعة ثويبة ، ويبعث لها بكسوة وبحلة حتى ماتت . وكانت خديجة أم المؤمنين تكرمها ) وحليمة، والشيماء ابنتها، وهي أخته من الرضاعة، كانت تحضنه مع أمها، وهي التي قدمت عليه في وفد هوازن، فبسط لها رداءه، وأجلسها عليه رعاية لحقها. ومنهن الفاضلة الجليلة أم أيمن بركة الحبشية، وكان ورثها من أبيه، وكانت دايته، وزوجها من حبه زيد بن حارثة، فولدت له أسامة.http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=71509
ولنا فى سيدنا رسول الله أُسوةٌ حسنة ، فهو القائل صلى الله عليه وسلم { لا يشكر الله من لا يشكر الناس } رواه الإمام أحمد والبخاري " فى الأدب المفرد "http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=34287
فاللهم ارزقنا أخلاقاً حميدة واجعلنا من اللذين يتحلون بخُلق الوفـاء .
اللهم اجعلنى من الشاكرين لنعمائك اللذين يتزينون بالأخلاق الحسنَة الرفيعة ، واجزى عنى خير الجزاء كل مَن مَدَ لى يد العَوْن والمساعدة ، وارحم اللهم أبى وأمى فلولاهما بعد الله وفضله علىْ- ماوصلت لما أنا فيه من هنــاء حال ، ووفقنى يــــــارب لئن أكون عبداً صبوراً شكوراً ياأرحم الراحميـن
 http://islamstory.com/ar/%D8%AE%D9%84%D9%82_%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A1%D8%8C

خواطر إيمانيــــــــة


بسم الله الرحمن الرحيم
الأيام المعدودات
{وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ }البقرة203
أيام التشريق { ثانى يوم العيد وثالث يوم ورابع يوم } هى الأيام المعدودات ، وقد قال عنها سيد الخلق سيدنا محمد عليه وعلى آله وصحبه وسلم :
{ أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله} أخرجه مسلم وفي رواية للإمام أحمد(من كان صائماً فليفطر فإنها أيام أكل وشرب) صحيح مسلم.
وفى حديث عبد الله بن قرط أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر) أخرجه الإمام أحمد. " يوم الفر هو يوم التشريق الأول فى إشارة أن الحجيج يستقرون ( يقضوا هذه الأيام أى أيام التشريق ) فى مِنىَ "

أما الأيام المعلومات هى العشرة أيام فى أول ذى الحجة وهى تنتهى بيوم النحر .

أما الأشهر المعلومات فهى أشهر الحج : شوال – وذى القعدة والعشر الأوائل من ذى الحجة وقد ورد أنها تستمر فى ذى الحجة كله .

الأشهر الحرم
و هي أربعة: رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم، سميت بذلك لعظم حرمتها وحرمة الذنب فيها، وقيل: إنما سميت حرما لتحريم القتال فيها وكان ذلك معروفا فيها .

أم الأشهر الأربعة المذكورة فى بداية سورة التوبة فقد قيل أنه كان ابتداؤها من شوال وقت نزول " براءة " ونهايته نهاية محرم في آخر الأشهر الحرم المتوالية ، وهي : ذو القعدة وذو الحجة والمحرم . وهذا قول الجمهور . قال ابن إسحاق : وأجل الناس أربعة أشهر من يوم أذن فيهم ليرجع كل قوم إلى مأمنهم . وقال بعضهم : هي أربعة أشهر تبتدئ من عاشر ذي الحجة وتنتهي في عاشر ربيع الآخر ، فيكون قوله : فإذا انسلخ الأشهر الحرم أي من ذلك العام تنهية لذلك الأجل روعي فيها المدة الكافية لرجوع الناس إلى بلادهم ، وذلك نهاية المحرم .

وبعض العلماء يقول : إن نزول هذه الآية كان في عام النسيء الذي كان الكفار يؤخرون ويقدمون في الأشهر الحرم، والذي قال فيه الله سبحانه وتعالى: {إِنَّمَا النسياء زِيَادَةٌ فِي الكفر يُضَلُّ بِهِ الذين كَفَرُواْ يُحِلُّونَهُ عَاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عَاماً لِّيُوَاطِئُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ الله} [التوبة: 37].
وأضاف صلى الله عليه وسلم في حديثه الذي رواه أبو بكرة حيث قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم خطب في حجته فقال: (ألا إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم ثلاث متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادي وشعبان).
أي أنه صلى الله عليه وسلم حسب من بداية الكون إلى هذا الوقت فرجع بالأمر إلى نصابه وألغي النسيء؛ هذا النسيء الذي كانوا يقررونه أيام الشرك لتقديم أو لتأخير الأشهر الحرم؛ لأنهم كانوا إذا أتت الأشهر الحرم ويريدون الحرب يؤجلون الشهر الحرام حتى يمكنهم الاستمرار في الحرب. ولذلك كان الحج في هذه السنة في شهر ذي القعدة. وما دام الحج في شهر ذي القعدة، تنتهي الشهور الأربعة في العاشر من ربيع الأول.

 http://www.al-eman.com/%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%88%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%A9/s9&t33&p22

الأيام المعدودات

بسم الله الرحمن الرحيم

{وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ }البقرة203
أيام التشريق { ثانى يوم العيد وثالث يوم ورابع يوم } هى الأيام المعدودات { أما الأيام المعلومات هى العشرة أيام فى أول ذى الحجة وهى قد انتهت بيوم النحر ، أما الأشعر الملومات فهى أشهر الحج : شوال – وذى القعدة والعشر الأوائل من ذى الحجة وقد ورد أنها تستمر فى ذى الحجة كله} التى قال عنها سيد الخلق سيدنا محمد عليه وعلى آله وصحبه وسلم :
{ أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله} أخرجه مسلم وفي رواية للإمام أحمد(من كان صائماً فليفطر فإنها أيام أكل وشرب) صحيح مسلم.
وفى حديث عبد الله بن قرط أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر) أخرجه الإمام أحمد. " يوم الفر هو يوم التشريق الأول فى إشارة أن الحجيج يستقرون ( يقضوا هذه الأيام أى أيام التشريق ) فى مِنىَ "
وفى فضل أيام التشريق { انظر }http://islamqa.info/ar/36950

التجارة الرابحة


{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ} [البقرة: 207].

صهيب الرومي :
عندما هم الرسول بالهجرة، علم صهيب به، وكان من المفروض أن يكون ثالث الرسول وأبي بكر، ولكن أعاقه الكافرون، فسبقه الرسول وأبو بكر، وحين استطاع الانطلاق في الصحراء، أدركه قناصة قريش، فصاح فيهم: "يا معشر قريش، لقد علمتم أني من أرماكم رجل، وايم الله لا تصلون إلي حتى أرمي بكل سهم معي في كنانتي ثم أضربكم بسيفي، حتى لا يبقى في يدي منه شيء، فأقدموا إن شئتم، وإن شئتم دللتكم على مالي وتتركوني وشأني"..

فقبل المشركين المال وتركوه قائلين: أتيتنا صعلوكًا فقيرًا، فكثر مالك عندنا، وبلغت بيننا ما بلغت، والآن تنطلق بنفسك وبمالك. فدلهم على ماله وانطلق إلى المدينة، فأدرك الرسول في قباء, ولم يكد يراه الرسول حتى ناداه متهللاً: "ربح البيع أبا يحيى.. ربح البيع أبا يحيى", فقال: يا رسول الله، ما سبقني إليك أحدٌ، وما أخبرك إلا جبريل

 http://islamstory.com/ar/%D8%B5%D9%87%D9%8A%D8%A8_%D8%A8%D9%86_%D8%B3%D9%86%D8%A7%D9%86

مواقيت رفع أعمال العباد

بسم الله الرحمن الرحيم
 
تُرفع أعمال العباد إلى الله عز وجل ثلاثة أنواع من العرض : يومياً وأسبوعياً وسنوياً
العرض اليومي ، ويقع مرتين كل يوم ، فعَنْ أَبِي مُوسَى الأشعري رضي الله عنه قَالَ : قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ فَقَالَ : ( إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لا يَنَامُ ، وَلا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَنَامَ ، يَخْفِضُ الْقِسْطَ وَيَرْفَعُهُ ، يُرْفَعُ إِلَيْهِ عَمَلُ اللَّيْلِ قَبْلَ عَمَلِ النَّهَارِ، وَعَمَلُ النَّهَارِ قَبْلَ عَمَلِ اللَّيْلِ )
{ صحيح مسلم }
العرض الأسبوعي ، ويقع مرتين أيضا : يوم الاثنين ويوم الخميس ، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( تُعْرَضُ أَعْمَالُ النَّاسِ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّتَيْنِ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ إِلا عَبْدًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ فَيُقَالُ : اتْرُكُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَفِيئَا ) . {صحيح مسلم}

العرض السنوي ، ويقع مرة واحدة في شهر شعبان ، فعن أسامة بن زيد، قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان، قال: «ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم. وحسنه الألباني. { سنن النسائي }

وعند انقضاء الأَجَل، وانتقال الرّوح إلى باريها، فحينئذٍ تُطوى صحيفة عمله، ويُختَم عليها، ثم تُرفع إلى ملك الملوك - تبارك وتعالى - نسأل الله أن يحسن خاتمتنا.
 http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=222976